الصحابة رضي الله عنهم الذين شُرِّفوا بوزارته صلى الله عليه وسلم
نوابه في الحج:
أمررسول الله - صلى الله عليه وسلم- أبابكر الصديق – رضي الله عنه- على إقامةالحج سنة تسع وبعث في إثره علياً يقرأ على الناس سورة براءة.
نوابه في الإمارة:
1. علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-:
ولاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الأخماس باليمن والقضاء بها.
2. باذان بن ساسان - رضي الله عنه-:
منولد بهرام جود، أمره رسول الله على اليمن بعد موت كسرى، فهو أول أمير فيالإسلام على اليمن، وهو أول من أسلم من ملوك العجم. زاد المعاد 1/125).
3. شهر بن باذان -رضي الله عنهما-:
ولاهالرسول - صلى الله عليه وسلم- على صنعاء وأعمالها لما مات باذان والدهولما ادعى الأسود العنسي النبوة قاتله شهر فقتل شهر لخمس وعشرين ليلة منخروج الأسود، وتزوج امرأته واسمها آزاد، وهي بنت عم فيروز الديلمي، وكانتممن أعان على قتل الأسود العنسي. أسد الغابة (2/381).
4. خالد بن سعيد بن العاص -رضي الله عنه-:
أمرهالرسول - صلى الله عليه وسلم- على صنعاء وأعمالها بعد قتل شهر بن باذان.وهو أبو سعيد القرشي الأموي، أسلم قديماً وقيل: إنه أول من كتب بسم اللهالرحمن الرحيم، قيل: إنه أسلم بعد أبي بكر فكان ثلث الإسلام وقيل: غيرذلك، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وأقام بها بضع عشر سنة، وكان سببإسلامه رؤيا رآها تدل على بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم-، قدم علىالنبي - صلى الله عليه وسلم- بخيبر مع جعفر بن أبي طالب، شهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- عمرة القضاء وفتح مكة وحنين والطائف وتبوك، وبعثهالرسول عاملاً على صدقات اليمن وقيل: على صدقات مذحج وصنعاء، فتوفي النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو عليها، ثم استعمل أبوبكر خالداً على جيش منجيوش المسلمين حين بعثهم إلى الشام فقتل بمرج العصَّر وقيل: كانت سنة 14هـفي صدر خلافة عمر، وقيل: بل كان قتله في وقعة أجنادين قبل وفاة أبي بكربأربع وعشرين ليلة.
سير أعلام النبلاء (1/259)، الإصابة (2/58، 59، 60)، أسد الغابة (1/574-575).
5. المهاجر بن أبي أمية المخزومي - رضي الله عنه-:
أمرهالرسول - صلى الله عليه وسلم- على كندة والصّدف فتوفي الرسول - صلى اللهعليه وسلم- ولم يسر إليها فبعثه أبوبكر إلى قتال أناس من المرتدين.والمهاجر أخو أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم- لأبيها وأمها، كاناسمه الوليد فكرهه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وسماه المهاجر، تخلفعن رسول الله في تبوك، فرجع رسول الله وهو عاتب عليه، فشفعت فيه أخته أمسلمة فقبل: شفعاتها -رضي الله عنه-.
ولمافرغ من قتال المرتدين الذين باليمن سار إلى عمل، وهو الذي فتح حصن النجير(حصن باليمن قرب حضرموت لجأ إليه أهل الردة مع الأشعث بن قيس أيام أبيبكر) وسير الأشعث إلى أبي بكر أسيراً. أسد الغابة (4/501- 502)، (زادالمعاد 1/125).
6. زياد بن لبيد الأنصاري -رضي الله عنه-:
أمرهالرسول - صلى الله عليه وسلم- على حضرموت يكنى أبا عبد الله، خرج إلى رسولالله - صلى الله عليه وسلم- وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رسول الله - صلىالله عليه وسلم- إلى المدينة، فكان يقال له: مهاجر الأنصار! شهد العقبةوبدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-،واستعمله على حضرموت، ولاه أبوبكر قتلا أهل الردة من كندة وهو الذي ظفربالأشعث بن قيس فسيره إلى أبي بكر، توفي زياد أول أيام معاوية.
أسد الغابة (4/121-122)، الإصابة (2/33-34).
7. أبو موسى الأشعري:
هوعبد الله بن قيس بن سليم الأشعري الزبيدي، اليماني صاحب رسول الله - صلىالله عليه وسلم- الإمام الكبير، الفقيه المقرئ، من الولاة الفاتحين، أحدالحكمين بصفين بين علي ومعاوية، أسلم بمكة، ثم قدم مع أهل السفينتين بعدفتح خيبر، استعمله النبي - صلى الله عليه وسلم- على زبيد وعدن والساحل،وولاه عمر البصرة وعثمان الكوفة حيث مات بها، وكان حسن الصوت، فاضلاً،عابداً جمع بين العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر، وهو معدود فيمن قرأعلى النبي - صلى الله عليه وسلم-، اختلف في سنة وفاته ولعل الأقرب والأصحأنه في 44هـ.
طبقاتابن سعد (4/79، 105-108) تاريخ خليفة (178)، التاريخ الكبير للبخاري(5/22)، الاستيعاب (3/979)، و(4/172) أسد الغابة (3/367)، سير أعلامالنبلاء (2/380) الإصابة (4/351)، تهذيب التهذيب (5/249)
8. معاذ بن جبل:
هومعاذ بن جبل بن عمرو الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن، سيد، إمام، فقيه،أحد السبعين الذين شهدوا العقبة من الأنصار، شهد بدراً وأحداً، والمشاهدكلها، قال عنه - صلى الله عليه وسلم-: (معاذ بن جبل إمام العلماء يوم القيامة برتوة)صحيحالجامع (5880)، وأوصى بأخذ القرآن عنه، بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم-بعد غزوة تبوك، قاضياً ومرشداً لأهل اليمن، فبنى جامع الجند، ثم عاد إلىالمدينة في عهد أبي بكر فكان مع أبي عبيدة بن الجراح في غزو الشام،فاستخلفه حين أصيب في طاعون عمواس، فأقره عمر، فلم يلبث أن مات هو أيضاًفي ذلك الطاعون، فدفن بالفور بناحية الأردن، وله من العمر ثلاث وثلاثونسنة، وكان ذلك في سنة 18هـ.
طبقاتابن سعد (2/347-350) (3/583-590)، تاريخ خليفة (1/72)، الاستيعاب (3/1402)حلية الأولياء (1/228) أسد الغابة (4/377)، سير أعلام النبلاء (1/443)،الإصابة (3/406) تهذيب التهذيب (10/186).
9. أبو سفيان بن حرب - رضي الله عنه-:
أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم- على نجران.
صخربن حرب بن أمية القرشي: رأس قريش وقائدها (يوم أحد) و(الخندق) كان له هناتوأمور صعبة حتى دخل الإسلام (يوم الفتح) فأسلم شبه مكره، وكان من الدهاة،وأهل الرأي والشرف، وقد شهد حنيناً، وأجزل له النبي - صلى الله عليه وسلم-العطاء ليأتلفه، وشهد قتال الطائف فقلعت عينه يومئذ، ثم قلعت الأخرى "يوماليرموك"، وحسن إسلامه، وعُمِّر حتى رأى ولديه يزيد ثم معاوية أميرين علىدمشق، وكان يحب الرئاسة والذكر، واختلف في عام وفاته بعد أن بلغ التسعين،والأقرب أنه توفي في عام 32هـ.
تاريخ خليفة (1/24)، أسد الغابة (3/10، 6/148)، سير أعلام النبلاء (2/105) تهذيب التهذيب (4/441) تاريخ الإسلام (2/97).
10. يزيد بن أبي سفيان - رضي الله عنهما-:
ولاه الرسول - صلى الله عليه وسلم- على تيماء.
يزيدبن أبي سفيان، واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية القرشي الأموي، ويزيدأخو معاوية وكان أفضل بني أبي سفيان، وكان يقال له: يزيد الخير، يكنى أباخالد.
أسلميوم الفتح، وشهد حنيناً، وأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم- من الغنائممائة بعير وأربعين أوقية وزنها له بلال. استعمله أبوبكر الصديق - رضي اللهعنه- على جيش وسيره إلى الشام وخرج معه يشيعه راجلاً. وولاه عمر فلسطينومات في طاعون عمواس وكانت وفاته سنة 18هـ.
وقال الوليد بن مسلم سنة 19هـ بعد أن فتح قيسارية.
أسد الغابة (4/716)، سير أعلام النبلاء (1/438) تهذيب التهذيب (11/332، 333) الإصابة (9/348).
11. عمرو بن العاص - رضي الله عنه-:
ولاه الرسول - صلى الله عليه وسلم- على عمان.
وترجمتههي: عمرو بن العاص بن وائل القرشي السهمي أبو عبدالله، صحابي جليل، داهيةقريش ومن يضرب به المثل في الفطنة والدهاء والحزم، أسلم عام الحديبية معخالد بن الوليد، وكان فاتح مصر وواليها، وكان مع معاوية - رضي الله عنهم-عند وقعة صفين، وأخباره كثيرة مشهورة توفي سنة 42هـ وقيل: 43هـ.
طبقاتابن سعد (4/261، 7/493)، الطبري (4/558)، سير أعلام النبلاء (3/54) تهذيبالتهذيب (8/56) البداية والنهاية (4/236)، أسد الغابة (3/741)، الإصابة(7/122).
12. عتاب بن أسيد:
عتاببن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بنمرة القرشي الأموي، يكنى أبا عبد الرحمن وقيل: أبو محمد، وأمه زينب بنتعمرو بن أمية بن عبد شمس.
أسلميوم فتح مكة، واستعمله النبي - صلى الله عليه وسلم- على مكة بعد الفتح لماسار إلى حنين، وقيل إنما استعمله بعدما رجع من الطائف، وقد ولاه الرسولعلى مكة، وإقامة الموسم بالحج فحج بالناس سنة ثمان، وعمره دون العشرينسنة، ولم يزل عتاب على مكة إلى أن توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-وأقره أبوبكر عليها إلى أن مات، وكان عتاب رجلاً خيراً صالحاً فاضلاً،توفي عتاب في قول الواقدي يوم مات أبوبكر، قال محمد بن سلام وغيره: جاءنعي أبي بكر إلى مكة يوم دفن عتاب.
أسد الغابة (3/452)، الإصابة (3/372-373) تهذيب التهذيب (7/89).
والحمد لله رب العالمين،،،
نوابه في الحج:
أمررسول الله - صلى الله عليه وسلم- أبابكر الصديق – رضي الله عنه- على إقامةالحج سنة تسع وبعث في إثره علياً يقرأ على الناس سورة براءة.
نوابه في الإمارة:
1. علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-:
ولاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الأخماس باليمن والقضاء بها.
2. باذان بن ساسان - رضي الله عنه-:
منولد بهرام جود، أمره رسول الله على اليمن بعد موت كسرى، فهو أول أمير فيالإسلام على اليمن، وهو أول من أسلم من ملوك العجم. زاد المعاد 1/125).
3. شهر بن باذان -رضي الله عنهما-:
ولاهالرسول - صلى الله عليه وسلم- على صنعاء وأعمالها لما مات باذان والدهولما ادعى الأسود العنسي النبوة قاتله شهر فقتل شهر لخمس وعشرين ليلة منخروج الأسود، وتزوج امرأته واسمها آزاد، وهي بنت عم فيروز الديلمي، وكانتممن أعان على قتل الأسود العنسي. أسد الغابة (2/381).
4. خالد بن سعيد بن العاص -رضي الله عنه-:
أمرهالرسول - صلى الله عليه وسلم- على صنعاء وأعمالها بعد قتل شهر بن باذان.وهو أبو سعيد القرشي الأموي، أسلم قديماً وقيل: إنه أول من كتب بسم اللهالرحمن الرحيم، قيل: إنه أسلم بعد أبي بكر فكان ثلث الإسلام وقيل: غيرذلك، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وأقام بها بضع عشر سنة، وكان سببإسلامه رؤيا رآها تدل على بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم-، قدم علىالنبي - صلى الله عليه وسلم- بخيبر مع جعفر بن أبي طالب، شهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- عمرة القضاء وفتح مكة وحنين والطائف وتبوك، وبعثهالرسول عاملاً على صدقات اليمن وقيل: على صدقات مذحج وصنعاء، فتوفي النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو عليها، ثم استعمل أبوبكر خالداً على جيش منجيوش المسلمين حين بعثهم إلى الشام فقتل بمرج العصَّر وقيل: كانت سنة 14هـفي صدر خلافة عمر، وقيل: بل كان قتله في وقعة أجنادين قبل وفاة أبي بكربأربع وعشرين ليلة.
سير أعلام النبلاء (1/259)، الإصابة (2/58، 59، 60)، أسد الغابة (1/574-575).
5. المهاجر بن أبي أمية المخزومي - رضي الله عنه-:
أمرهالرسول - صلى الله عليه وسلم- على كندة والصّدف فتوفي الرسول - صلى اللهعليه وسلم- ولم يسر إليها فبعثه أبوبكر إلى قتال أناس من المرتدين.والمهاجر أخو أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم- لأبيها وأمها، كاناسمه الوليد فكرهه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وسماه المهاجر، تخلفعن رسول الله في تبوك، فرجع رسول الله وهو عاتب عليه، فشفعت فيه أخته أمسلمة فقبل: شفعاتها -رضي الله عنه-.
ولمافرغ من قتال المرتدين الذين باليمن سار إلى عمل، وهو الذي فتح حصن النجير(حصن باليمن قرب حضرموت لجأ إليه أهل الردة مع الأشعث بن قيس أيام أبيبكر) وسير الأشعث إلى أبي بكر أسيراً. أسد الغابة (4/501- 502)، (زادالمعاد 1/125).
6. زياد بن لبيد الأنصاري -رضي الله عنه-:
أمرهالرسول - صلى الله عليه وسلم- على حضرموت يكنى أبا عبد الله، خرج إلى رسولالله - صلى الله عليه وسلم- وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رسول الله - صلىالله عليه وسلم- إلى المدينة، فكان يقال له: مهاجر الأنصار! شهد العقبةوبدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-،واستعمله على حضرموت، ولاه أبوبكر قتلا أهل الردة من كندة وهو الذي ظفربالأشعث بن قيس فسيره إلى أبي بكر، توفي زياد أول أيام معاوية.
أسد الغابة (4/121-122)، الإصابة (2/33-34).
7. أبو موسى الأشعري:
هوعبد الله بن قيس بن سليم الأشعري الزبيدي، اليماني صاحب رسول الله - صلىالله عليه وسلم- الإمام الكبير، الفقيه المقرئ، من الولاة الفاتحين، أحدالحكمين بصفين بين علي ومعاوية، أسلم بمكة، ثم قدم مع أهل السفينتين بعدفتح خيبر، استعمله النبي - صلى الله عليه وسلم- على زبيد وعدن والساحل،وولاه عمر البصرة وعثمان الكوفة حيث مات بها، وكان حسن الصوت، فاضلاً،عابداً جمع بين العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر، وهو معدود فيمن قرأعلى النبي - صلى الله عليه وسلم-، اختلف في سنة وفاته ولعل الأقرب والأصحأنه في 44هـ.
طبقاتابن سعد (4/79، 105-108) تاريخ خليفة (178)، التاريخ الكبير للبخاري(5/22)، الاستيعاب (3/979)، و(4/172) أسد الغابة (3/367)، سير أعلامالنبلاء (2/380) الإصابة (4/351)، تهذيب التهذيب (5/249)
8. معاذ بن جبل:
هومعاذ بن جبل بن عمرو الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن، سيد، إمام، فقيه،أحد السبعين الذين شهدوا العقبة من الأنصار، شهد بدراً وأحداً، والمشاهدكلها، قال عنه - صلى الله عليه وسلم-: (معاذ بن جبل إمام العلماء يوم القيامة برتوة)صحيحالجامع (5880)، وأوصى بأخذ القرآن عنه، بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم-بعد غزوة تبوك، قاضياً ومرشداً لأهل اليمن، فبنى جامع الجند، ثم عاد إلىالمدينة في عهد أبي بكر فكان مع أبي عبيدة بن الجراح في غزو الشام،فاستخلفه حين أصيب في طاعون عمواس، فأقره عمر، فلم يلبث أن مات هو أيضاًفي ذلك الطاعون، فدفن بالفور بناحية الأردن، وله من العمر ثلاث وثلاثونسنة، وكان ذلك في سنة 18هـ.
طبقاتابن سعد (2/347-350) (3/583-590)، تاريخ خليفة (1/72)، الاستيعاب (3/1402)حلية الأولياء (1/228) أسد الغابة (4/377)، سير أعلام النبلاء (1/443)،الإصابة (3/406) تهذيب التهذيب (10/186).
9. أبو سفيان بن حرب - رضي الله عنه-:
أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم- على نجران.
صخربن حرب بن أمية القرشي: رأس قريش وقائدها (يوم أحد) و(الخندق) كان له هناتوأمور صعبة حتى دخل الإسلام (يوم الفتح) فأسلم شبه مكره، وكان من الدهاة،وأهل الرأي والشرف، وقد شهد حنيناً، وأجزل له النبي - صلى الله عليه وسلم-العطاء ليأتلفه، وشهد قتال الطائف فقلعت عينه يومئذ، ثم قلعت الأخرى "يوماليرموك"، وحسن إسلامه، وعُمِّر حتى رأى ولديه يزيد ثم معاوية أميرين علىدمشق، وكان يحب الرئاسة والذكر، واختلف في عام وفاته بعد أن بلغ التسعين،والأقرب أنه توفي في عام 32هـ.
تاريخ خليفة (1/24)، أسد الغابة (3/10، 6/148)، سير أعلام النبلاء (2/105) تهذيب التهذيب (4/441) تاريخ الإسلام (2/97).
10. يزيد بن أبي سفيان - رضي الله عنهما-:
ولاه الرسول - صلى الله عليه وسلم- على تيماء.
يزيدبن أبي سفيان، واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية القرشي الأموي، ويزيدأخو معاوية وكان أفضل بني أبي سفيان، وكان يقال له: يزيد الخير، يكنى أباخالد.
أسلميوم الفتح، وشهد حنيناً، وأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم- من الغنائممائة بعير وأربعين أوقية وزنها له بلال. استعمله أبوبكر الصديق - رضي اللهعنه- على جيش وسيره إلى الشام وخرج معه يشيعه راجلاً. وولاه عمر فلسطينومات في طاعون عمواس وكانت وفاته سنة 18هـ.
وقال الوليد بن مسلم سنة 19هـ بعد أن فتح قيسارية.
أسد الغابة (4/716)، سير أعلام النبلاء (1/438) تهذيب التهذيب (11/332، 333) الإصابة (9/348).
11. عمرو بن العاص - رضي الله عنه-:
ولاه الرسول - صلى الله عليه وسلم- على عمان.
وترجمتههي: عمرو بن العاص بن وائل القرشي السهمي أبو عبدالله، صحابي جليل، داهيةقريش ومن يضرب به المثل في الفطنة والدهاء والحزم، أسلم عام الحديبية معخالد بن الوليد، وكان فاتح مصر وواليها، وكان مع معاوية - رضي الله عنهم-عند وقعة صفين، وأخباره كثيرة مشهورة توفي سنة 42هـ وقيل: 43هـ.
طبقاتابن سعد (4/261، 7/493)، الطبري (4/558)، سير أعلام النبلاء (3/54) تهذيبالتهذيب (8/56) البداية والنهاية (4/236)، أسد الغابة (3/741)، الإصابة(7/122).
12. عتاب بن أسيد:
عتاببن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بنمرة القرشي الأموي، يكنى أبا عبد الرحمن وقيل: أبو محمد، وأمه زينب بنتعمرو بن أمية بن عبد شمس.
أسلميوم فتح مكة، واستعمله النبي - صلى الله عليه وسلم- على مكة بعد الفتح لماسار إلى حنين، وقيل إنما استعمله بعدما رجع من الطائف، وقد ولاه الرسولعلى مكة، وإقامة الموسم بالحج فحج بالناس سنة ثمان، وعمره دون العشرينسنة، ولم يزل عتاب على مكة إلى أن توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-وأقره أبوبكر عليها إلى أن مات، وكان عتاب رجلاً خيراً صالحاً فاضلاً،توفي عتاب في قول الواقدي يوم مات أبوبكر، قال محمد بن سلام وغيره: جاءنعي أبي بكر إلى مكة يوم دفن عتاب.
أسد الغابة (3/452)، الإصابة (3/372-373) تهذيب التهذيب (7/89).
والحمد لله رب العالمين،،،