our islam

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
our islam

منتديات طريق الجنة

Cool Purple
Outer Glow Pointer
استغفر الله العظيم و اتوب اليه , سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر , لا اله الا الله وحده لا شريك له , له الملك و له الحمد و هو على كل شيءء قدير , اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين

    الصحابة رضي الله عنهم الذين شُرِّفوا بوزارته صلى الله عليه وسلم

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 05/09/2010

    الصحابة رضي الله عنهم الذين شُرِّفوا بوزارته صلى الله عليه وسلم Empty الصحابة رضي الله عنهم الذين شُرِّفوا بوزارته صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 29, 2010 11:27 am

    الصحابة رضي الله عنهم الذين شُرِّفوا بوزارته صلى الله عليه وسلم

    لقداختار الله - سبحانه وتعالى- لنبيه - عليه الصلاة والسلام- صُحبة هم خيرالخلق بعد الأنبياء ليكونوا معه - عليه الصلاة والسلام- يرافقونهويآزرونه، ويبلغون عنه دين الله - عز وجل- الذي أرسل به، فالصحابة - رضيالله عنهم- هم الذين حملوا هذا الدين ونشروه إلى كل أقطار الأرض التيوصلوها.
    ولقدحاز أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قصب السبق في كل شيء: فهم قمةفي التقوى والورع، وآية في التجرد والإخلاص، ومشعل في العلم والعمل،ونبراس في الدعوة والحركة، فرضي الله عنهم، فأي خصلة خير لم يسبقواإليها؟! وأي خطة رشد لم يستولوا عليها؟! تالله لقد وردوا رأس الماء من عينالحياة عذباً صافياً، فتحوا القلوب بعدلهم بالقرآن والإيمان، والقرىبالجهاد والسنان، وألقوا إلى التابعين ما تلقوه من مشكاة النبوة عذباًصافياً، وكان سندهم فيه عن نبيهم - صلى الله عليه وسلم- عن جبريل عن ربالعالمين، سنداً صحيحاً عالياً، وقالوا هذا عهد نبينا إليكم، وهذه وصيةربنا وفرضه علينا، وهي وصيته وفرضه عليكم.أعلام الموقعين: 1/5.
    ولقدأثنى الله - عز وجل- على هؤلاء المؤمنين في كتابه، وشهد للمهاجرينوالأنصار بأنهم الكاملون في الإيمان، وقد ذكر ذلك في آيات من كتاب الله،قال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه} التوبة:100.
    وقال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكونَ الرسول عليكم شهيداً} البقرة: 143.
    وقال تعالى: {لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون} التوبة: 88.
    والآيات التي ذكرت الصحابة وذكرت شأنهم وما أعد الله لهم من الأجر والثواب كثيرة.
    وقدأثنى كذلك عليهم الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وبشر بعضهم بالجنة، وذلكلما كانوا عليه من الإيمان والعمل الصالح، والتضحية في سبيل الله عز وجل.
    ولما كان الصحابة بهذه الأوصاف الجميلة، والسمات الحميدة، اتخذ منهم النبي - صلى الله عليه وسلم- وزرائه شعرائه، ومؤذنيه، وكتابه، وخطبائه، وخدمه، وعبيده، وأمناء سره، وحواريه، وقواده، ونوابه، فكانوا نعم البطانة وآية في الفطانة، فقاموا بما كلفهم به خير قيام، وأدوا الأمانة خير أداء..
    وذكر هؤلاء الصحابة الأجلاء:
    - لنبين عظمة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- الذي صنع هذا الجيل، وكان السبب في تحويل تلك القلوب إلى الله.
    - معرفة ما كان عليه الصحابة - رضي الله عنهم- من القرب من النبي - صلى الله عليه وسلم-.
    - معرفة الأدوار التي كان يقوم بها الصحابة من خدمة النبي - صلى الله عليه وسلم- التي هي خدمة لهذا الدين.
    - تجنيد النبي - صلى الله عليه وسلم- هؤلاء الصحابة وغيرهم وتربيتهم لخدمة هذا الدين الذي حملوه لمن بعدهم.

    ذكر وزرائه صلى الله عليه وسلم:
    عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (مامن نبي إلا له وزيران من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض، فأما وزيراي منأهل السماء فجبريل وميكائيل، وأما وزيراي من أهل الأرض فأبوبكر وعمر) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب (5/579). ط/ دار الكتب العلمية.
    وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (وزيراي من السماء جبريل وميكائيل ومن أهل الأرض أبوبكر وعمر) أخرجه الحاكم وقال هذا صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال: وشاهده حديث سوار بن مصعب بن عطية عن أبي سعيد مرفوعاً: (إن لي وزيرين من أهل السماء جبريل وميكائيل ووزيرين من أهل الأرض أبوبكر وعمر). المستدرك مع التلخيص (2/264).
    وفي كنز العمال من حديث عويم بن ساعدة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: (إنالله اختارني واختار لي أصحاباً فجعل منهم وزراء وأصهاراً وأنصاراً، فمنسبَّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يومالقيامة صدفاً ولا عدلاً)كنز العمال (11/529). ضعيف (انظر ضعيف الجامع الصغير للألباني رقم (1536).
    والوزراءجمع وزير، وهو الذي يوازره، فيحمل عنه ما حمِّله من الأثقال، والذي يلتجئالأمير إلى رأيه وتدبيره، فهو ملجأ له ومفّزع. النهاية لابن الأثير(5/180).
    وعن عبد الله بن مليل قال: سمعت علياً يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: (ليسمن نبي كان قبلي إلا قد أعطي سبعة نقباء وزراء نجباء، وإني أعطيت أربعةعشر وزيراً نقياً نجيباً، سبعة من قريش، وسبعة من المهاجرين). قال المحققون: إسناده ضعيف. المسند (1/91-92) ط/ مؤسسة الرسالة.
    عنعبد الله بن مُليل قال: سمعت علياً يقول: أعطي كل نبي سبعة نجباء من أمته،وأعطي النبي - صلى الله عليه وسلم- أربعة عشر نجيباً من أمته، منهم:أبوبكر وعمر. إسناده ضعيف. المسند (1/384). ط. دار الرسالة.
    وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (إنهلم يكن قبلي نبيّ إلا وقد أعطى سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعةعشر: حمزة وجعفر، وعلي، وحسن، وحسين، وأبوبكر، وعمر، والمقداد، وحذيفة،وسلمان، وعمار، وبلال). إسناده ضعيف: انظر المسند (1/414) ط. دار الرسالة.
    وقال كثير النواء عن عبد الله بن مليل: سمعت علياً يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (إنهلم يكن نبيُ إلا وقد أعطي سبعة رفقاء نجباء وإني أعطيت أربعة عشر: حمزةوأبوبكر، وعمر، وعلي، وجعفر، وحسن، وحسين، وعبد الله بن مسعود، وأبو ذر،والمقداد، وحذيفة، وعمار بن ياسر، وبلال، وسلمان). تهذيب الكمال (21/221-222) قال محققه: ضعيف لأن فيه كثير النوي وهو ضعيف. .
    عن علي بن أبي طالب قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (إنكل نبي أعطي سبعة نجباء رفقاء، أو قال: نقباء، وأعطيت أنا أربعة عشر قلنا:من هم؟ قال: أنا وإبناي، وجعفر، وحمزة، وأبوبكر، وعمر، ومصعب ابن عمير،وبلال، وسلمان، والمقداد، وأبو ذر، وعمار، وعبد الله بن مسعود) قالالترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث عن عليموقوفاً. (الترمذي (5/620). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير رقمالحديث (1912).
    ومن خلال ما سبق فوزراء النبي - صلى الله عليه وسلم- هم:
    1. أبوبكر الصديق:
    عبدالله بن أبي قحافة - عثمان- بن عامر بن كعب، التيمي القرشي، يكنى أبابكر،أول من آمن برسول الله - صلى الله عليه وسلم- من الرجال، وكان رفيق رسالتهوجهاده وثاني اثنين إذ هما في الغار، وهو أبو زوجته (عائشة) وخليفته منبعده، وله مناقب جمة، ولد بمكة ومات بالمدينة بعد رسول الله - صلى اللهعليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة 13هـ.
    طبقاتابن سعد (2/224-228) (3/169-214)، سيرة ابن هشام (1/267، 340، 394 و 2/92،97، 187، 220، 267 و 4/299)، الإصابة (2/341) البداية والنهاية(5/231-254)، (7/2-18)
    ومنالدراسات الحديثة انظر (أبوبكر الصديق) للشيخ على الطنطاوي، وللدكتور/محمد حسين هيكل، الدكتور/ علي الصلابي. (وعبقرية الصديق) للعقاد.
    2. عمر بن الخطاب:
    أبو حفص الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، الصحابي العظيم الشجاع، الحازم الحكيم العادل، صاحب الفتوحات.
    كانفي الجاهلية من أبطال قريش، وله السفارة فيهم، أسلم قبل الهجرة بخمس سنين،وبإسلامه اعتز المسلمون، وكانت له تجارة بين الشام والحجاز، بويع بالخلافةيوم وفاة أبي بكر (سنة 13هـ)، بعهد منه، وأخباره ومواقفه وعظمته معروفةمشهورة، قتله غيلة أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة، فعاش ثلاثليال أوصى فيها بشورى الستة، توفي في سنة 23هـ.
    انظر طبقات ابن سعد (3/265-275)، طبقات خليفة بن خياط (1/48)، الطبري (1/187-217)، أسد الغابة (3/642-678) الإصابة (7/74-76).
    3. علي بن أبي طالب:
    أميرالمؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عمالنبي - صلى الله عليه وسلم- وصهره، أول الناس إسلاماً بعد خديجة، ولدبمكة وربَّى في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يفارقه، وكان حاملاللواء في كثير من المشاهد، ولما آخى النبي - صلى الله عليه وسلم- بينأصحابه قال له: (أنت أخي)، ولي الخلافةبعد مقتل عثمان سنة 35هـ، وكان من أكابر الخطباء الفصحاء والعلماء القضاة،استشهد غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. سنة 40هـ.
    طبقات ابن سعد (2/337-340)، (3/19-40)، سيرة ابن هشام: (2/92، 95، 111، 124)، أسد الغابة (4/16) الإصابة (2/507).
    4. عبد الله بن مسعود بن غافل:
    أبوعبد الرحمن الهذلي، المكي حليف بني زهرة، كان يعرف أيضاً بابن أم عبد،أمام حبر، فقيه قارئ صحابي جليل، شهد بدراً وهاجر الهجرتين، روى علماًغزيراً، وله مناقب جمة، وحدث عنه أبو موسى وأبو هريرة، وابن عباس، وابنعمر وجابر وأنس وطائفة من الصحابة وخلق كثير، توفي سنة ثلاث وثلاثين أوالتي قبلها بالمدينة، ودفن بالبقيع وله بضع وستون سنة.
    طبقاتابن سعد (2/242)، (3/150)، تاريخ خليفة (101، 166)، أسد الغابة (3/384)،سير أعلام النبلاء (1/461) الإصابة (7/209)، تهذيب التهذيب (6/27).
    5. حمزة بن عبد المطلب بن هاشم:
    يكنىأبا عمارة، عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأخوه من الرضاعة، سيدالشهداء، وأسد الله وأسد رسوله، أحد أبطال قريش والإسلام، وبإسلامه عزالمسلمون، كان بطل بدر قاتل فيها بسيفين، وكان استشهاده يوم أحد غدراًومُثِّلَ به، فحزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وبكاه، وفيه وفي شهداءأحد نزلت الآية الكريمة: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً}آل عمران: 196 توفي سنة 3هـ.
    طبقات ابن سعد (3/Cool، تاريخ خليفة (68)، ابن هشام (1/312-313) أسد الغابة (2/51)، سير أعلام النبلاء (1/171-184)، الإصابة (2/37).
    6. جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب:
    أبو عبد الله ابن عم رسول الله، أخو علي بن أبي طالب وهو أكبر منه بعشرسنين، أسلم قبل دخول النبي دار الأرقم، وهاجر الهجرتين وحين عاد وافيالمسلمين وهم على خيبر ففرح النبي بعوده كثيراً، ثم كان أحد القوادالشهداء في وقعة مؤتة بناحية الكرك، فحزن عليه النبي - صلى الله عليهوسلم- والمسلمون حزناً شديداً، وذكر رسول الله أنه عوض بجناحين في الجنةفسمي بجعفر الطيار، وكان يقول له النبي: (إنه شبيه بِخلْقِه وخُلُقِه)والحديث في البخاري بلفظ: (أشبهت خلقي وخلقي)، توفي سنة 8هـ.
    طبقات ابن سعد (3/34-41) طبقات خليفة (1/11، 14)، أسد الغابة (1/341)، سير أعلام النبلاء (1/205-218)، الإصابة (2/85).
    7. الحسن بن علي بن أبي طالب:
    خامسالخلفاء الراشدين وآخرهم، ولدته فاطمة في المدينة وهو أكبر أبنائها، وكانعاقلاً حليماً محباً للخير، وكان أكثر الأسباط شبهاً بجده رسول الله - صلىالله عليه وسلم-، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- يحبه حباً جماً، بايعهأهل العراق بالخلافة بعد مقتل أبيه سنة 40هـ، وأشاروا عليه بالمسير إلىالشام لمحاربة معاوية، فزحف بمن معه، وتقارب الجيشان في موضع يقال له"مسكن" بناحية الأنبار، ولم يشعر الحسن الثقة بمن معه، وهاله أن يقتتلالمسلمون وتسيل الدماء، فكتب إلى معاوية يشترط شروطاً للصلح، ورضي معاوية،فخلع الحسن نفسه من الخلافة، وسلم الأمر إلى معاوية في بيت المقدس سنة41هـ، وسمي هذا العام "عام الجماعة" لاجتماع كلمة المسلمين فيه، وانصرفالحسن إلى المدينة، وأقام فيها إلى أن توفي سنة 50هـ.
    سير أعلام النبلاء: (3/35) الاستيعاب (1/383) البداية والنهاية (8/14، 33، 45) الإصابة (2/11-13).
    8. الحسين بن علي بي أبي طالب:
    أبوعبد الله السبط الشهيد، الابن الثاني لفاطمة الزهراء، ولد بالمدينة ونشأفي بيت النبوة، وبسببه تأصلت العداوة بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبتبعرش بني أمية، فقد تخلف عن مبايعة يزيد بن معاوية وخرج خروجه المشهور منمكة إلى الكوفة ومعه أسرته ونحو ثمانين من الرجال، فاعترضه جيش يزيد،وكانت كربلاء في ذلك اليوم - العاشر من محرم- استشهد الحسين بعد بطولاتمنه واستبسال لا حدود له، ونقل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى يزيد بدمشق. وكانذلك سنة 61هـ.
    تاريخبغداد (1/141)، أسد الغابة (2/18)، سير أعلام النبلاء (3/280-321) البدايةوالنهاية (8/149) وتهذيب التهذيب (2/345)، مروج الذهب (3/348).
    9. أبو ذر الغفاري:
    اسمهجندب بن جنادة بن سفيان الفغاري، صحابي جليل، مشهور، من السابقين الأولين،هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- من بني غفار إلى مكة، واختفى فيأستار الكعبة أياماً حتى رأى النبي - صلى الله عليه وسلم- بالليل فآمن به،وهو أول من حياه بتحية الإسلام، ثم هاجر إلى المدينة وشهد المشاهد كلها،وكان يفتي في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، واشتهر بزهده وفضله، وكانله في دمشق مع واليها معاوية مجادلات وأخبار حتى استدعاه عثمان إليه ثمنفاه إلى الربذة حيث مات بها سنة 32هـ، وصلى عليه عبد الله بن مسعود.
    طبقات ابن سعد (4/219)، تاريخ خليفة (166)، أسد الغابة (1/357) سير أعلام النبلاء (2/46-78) تهذيب التهذيب (12/90) الإصابة (7/60).
    10. حذيفة بن اليمان:
    صحابيمن الولاة الشجعان والفاتحين، كان صاحب سر النبي - صلى الله عليه وسلم-،هرب أبوه إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لمحالفتهاليمانية، أسلم حذيفة مع أبيه ولم يحضرا بدراً، ثم شهد أحداً حيث استهشداليمان بها، استعمله عمر على المدائن، وكانت له فتوحات، سكن الكوفة وبهامات بعد مقتل عثمان بأربعين يوماً. وكانت وفاته في سنة 36هـ.
    طبقاتابن سعد (6/15، 7/317)، تاريخ خليفة (182) أسد الغابة (1/468)، سير أعلامالنبلاء (2/361) تهذيب التهذيب (2/219)، الإصابة (223).
    11. المقداد بن الأسود:
    هوالمقداد بن عمرو بن ثعلبة البهراني، الكندي، أبو عمر الحضرمي صحابي جليلمن الأبطال، مشهور، أحد السبعة الذين كانوا أول من أظهر الإسلام، وهو أولمن قاتل على فرس في سبيل الله، وأحد الأربعة الذين أمر الله نبيه - صلىالله عليه وسلم- أن يحبهم كما جاء في الحديث. شهد بدراً وغيرها، وسكنالمدينة حيث توفي على مقربة منها سنة 33هـ فحمل إليها ودفن بها، وصلى عليهعثمان بن عفان، وروى عنه عدد من الصحابة وكبار التابعين.
    طبقاتابن سعد (3/162)، تاريخ خليفة (61، 67، 168)، أسد الغاية (5/251)، سيرأعلام النبلاء (1/385) تهذيب التهذيب (10/285)، الإصابة (9/273)،الاستيعاب (4/1481).
    12. سلمان الفارسي:
    أبوعبد الله، أصله من مجوس أصبهان، قرأ كتب الفرس والروم واليهود، ورحل إلىالشام فالموصل، وقصد بلاد العرب فلقيه ركب من بني كليب فاستخدموه، ثماستعبدوه وباعوه، فاشتراه رجل من بني قريظة، فجاء إلى المدينة، وأسلم حينمقدم النبي - صلى الله عليه وسلم- إليها، وكان أول مشاهده الخندق الذي دلالمسلمين على حفره في غزوة الأحزاب. وقال عنه النبي - صلى الله عليه وسلم-خلال حفره: (سلمان منا أهل البيت)قالالألباني: ضعيف جداً انظر ضعيف الجامع (3272)، وقد صحب النبي - صلى اللهعليه وسلم- وخدمه وحدث عنه أحاديث، وكان نبيلاً، حازماً، لبيباً، عاقلاً،عابداً، توفي في المدائن آخر خلافة عثمان، وهو أمير عليها وقيل: سنة ستوثلاثين.
    طبقاتابن سعد (4/75- 82)، تاريخ خليفة (90)، الروض الأنف (1/142)، دلائل النبوةالأصفهاني (1/7)، أسد الغابة (2/417)، سير أعلام النبلاء (1/505-558)تهذيب التهذيب (4/137)، الإصابة (4/223-225).
    13. عمار بن ياسر بن عامر أبو اليقظان:
    صحابيمن الولاة، وأحد السابقين إلى الإسلام، ممن عذب في الله، شهد بدراً،وأحداً وبقية المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وأول من بنىمسجداً في الإسلام (مسجد قباء في المدينة) لقبه النبي - صلى الله عليهوسلم- الطيب المطيِّب، وفي حديث: (تقتلك الفئة الباغية)البخاري ومسلم، وكان من أصحاب علي يوم الجمل وصفين، وقتل بصفين سنة سبع وثلاثين، وكان شيخاً تجاوز عمره التسعين.
    طبقاتابن سعد (3/246)، تاريخ خليفة (144، 149)، الروض الأنف (1/202-203)، سيرأعلام النبلاء (1/406) الإصابة (7/64-65)، الطبراني (1/300).
    14. بلال بن رباح الحبشي.
    أبوعبد الله، مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وخازنه على بيت ماله، منمولدي السراة، أحد السابقين الأولين إلى الإسلام، وممن أوذي في دينه منقريش، شهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وكان آخرأذان له يوم توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وأقام في المدينة حتىخرجت البعوث إلى الشام، فسار مجاهداً معهم، وتوفي بدمشق أو دارياً في سنة20هـ.
    طبقاتابن سعد (3/232-239)، تاريخ خليفة (99، 144)، الروض الأنف (2/18-21، 84)أسد الغابة (1/243) سير أعلام النبلاء (1/347-360) تهذيب التهذيب (1/502)الإصابة (1/171) التاريخ الكبير (2/106).
    15. مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف القرشي:
    يكنىأبو عبد الله، من جلة الصحابة وفضلائهم، كان أول من هاجر إلى الحبشة، وأولمن قدم المدينة مقرئاً، شهد بدراً وكانت راية رسول الله - صلى الله عليهوسلم- بيده، ثم أحداً وكانت الراية بيده، واستشهد في أحد، فدفع الرسولالراية إلى علي بن أبي طالب.
    سيرة ابن هشام (2/73)، تاريخ خليفة (39)، أسد الغابة (5/181) سير أعلام النبلاء (1/145).

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 1:47 pm