our islam

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
our islam

منتديات طريق الجنة

Cool Purple
Outer Glow Pointer
استغفر الله العظيم و اتوب اليه , سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر , لا اله الا الله وحده لا شريك له , له الملك و له الحمد و هو على كل شيءء قدير , اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين

    اسماء الرسول عليه الصلاة و السلاة

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 05/09/2010

    اسماء الرسول عليه الصلاة و السلاة  Empty اسماء الرسول عليه الصلاة و السلاة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 29, 2010 6:25 am

    فصل في أسمائه صلى الله عليه وسلم

    وكلها نعوت ليست أعلاما محضة لمجرد التعريف بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به توجب له المدح والكمال .

    فمنهامحمد وهو أشهرها وبه سمي في التوراة صريحا كما بيناه بالبرهان الواضح فيكتاب جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام وهو كتاب فرد فيمعناه لم يسبق إلى مثله في كثرة فوائده وغزارتها بينا فيه الأحاديثالواردة في الصلاة والسلام عليه وصحيحها من حسنها ومعلولها وبينا ما فيمعلولها من العلل بيانا شافيا ثم أسرار هذا الدعاء وشرفه وما اشتمل عليهمن الحكم والفوائد ثم مواطن الصلاة عليها ومحالها ثم الكلام في مقدارالواجب منها واختلاف أهل العلم فيه وترجيح الراجح وتزييف المزيف ومخبرالكتاب فوق وصفه .

    والمقصود أن اسمه محمد في التوراة صريحا بما يوافق عليه كل عالم من مؤمني أهل الكتاب .

    ومنها أحمد وهو الاسم الذي سماه به المسيح لسر ذكرناه في ذلك الكتاب .

    ومنها المتوكل ومنها الماحي والحاشر والعاقب والمقفي ونبي التوبة ونبي الرحمة ونبي الملحمة والفاتح والأمين .

    ويلحقبهذه الأسماء الشاهد والمبشر والبشير والنذير والقاسم والضحوك والقتالوعبد الله والسراج المنير وسيد ولد آدم وصاحب لواء الحمد وصاحب المقامالمحمود وغير ذلك من الأسماء لأن أسماءه إذا كانت أوصاف مدح فله من كل وصفاسم لكن ينبغي أن يفرق بين الوصف المختص به أو الغالب عليه ويشتق له منهاسم وبين الوصف المشترك فلا يكون له منه اسم يخصه .
    وقال جبير بنمطعم : سمى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال : أنا محمدوأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشرالناس على قدمي والعاقب الذي ليس بعده نبي

    وأسماؤه صلى الله عليه وسلم نوعان
    أحدهما : خاص لا يشاركه فيه غيره من الرسل كمحمد وأحمد والعاقب والحاشر والمقفي ونبي الملحمة .

    والثاني: ما يشاركه في معناه غيره من الرسل ولكن له منه كماله فهو مختص بكمالهدون أصله كرسول الله ونبيه وعبده والشاهد والمبشر والنذير ونبي الرحمةونبي التوبة .

    وأما إن جعل له من كل وصف من أوصافه اسم تجاوزت أسماؤه المائتين كالصادق والمصدوق والرءوف الرحيم إلى أمثال ذلك .

    وفي هذا قال من قال من الناس إن لله ألف اسم وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم قاله أبو الخطاب بن دحية ومقصوده الأوصاف .
    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 05/09/2010

    اسماء الرسول عليه الصلاة و السلاة  Empty رد: اسماء الرسول عليه الصلاة و السلاة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 29, 2010 6:27 am

    فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم

    أمامحمد فهو اسم مفعول من حمد فهو محمد إذا كان كثير الخصال التي يحمد عليهاولذلك كان أبلغ من محمود فإن محمودا من الثلاثي المجرد ومحمد من المضاعفللمبالغة فهو الذي يحمد أكثر مما يحمد غيره من البشر ولهذا - والله أعلم -سمي به في التوراة لكثرة الخصال المحمودة التي وصف بها هو ودينه وأمته فيالتوراة حتى تمنى موسى عليه الصلاة والسلام أن يكون منهم وقد أتينا علىهذا المعنى بشواهده هناك وبينا غلط أبي القاسم السهيلي حيث جعل الأمربالعكس وأن اسمه في التوراة أحمد.

    [ هل أحمد تفضيل بمعنى فاعل أو مفعول ]

    وأماأحمد فهو اسم على زنة أفعل التفضيل مشتق أيضا من الحمد . وقد اختلف الناسفيه هل هو بمعنى فاعل أو مفعول ؟ فقالت طائفة هو بمعنى الفاعل أي حمده للهأكثر من حمد غيره له فمعناه أحمد الحامدين لربه ورجحوا هذا القول بأن قياسأفعل التفضيل أن يصاغ من فعل الفاعل لا من الفعل الواقع على المفعول قالوا: ولهذا لا يقال ما أضرب زيدا ولا زيد أضرب من عمرو باعتبار الضرب الواقععليه ولا : ما أشربه للماء وآكله للخبز ونحوه قالوا : لأن أفعل التفضيلوفعل التعجب إنما يصاغان من الفعل اللازم ولهذا يقدر نقله من فعل و فعلالمفتوح العين ومكسورها إلى فعل المضموم العين قالوا : ولهذا يعدى بالهمزةإلى المفعول فهمزته للتعدية كقولك : ما أظرف زيدا وأكرم عمرا وأصلهما : منظرف وكرم . قالوا : لأن المتعجب منه فاعل في الأصل فوجب أن يكون فعله غيرمتعد قالوا : وأما نحو ما أضرب زيدا لعمرو فهو منقول من فعل المفتوح العينإلى فعل المضموم العين ثم عدي والحالة هذه بالهمزة قالوا : والدليل علىذلك مجيئهم باللام فيقولون ما أضرب زيدا لعمرو ولو كان باقيا على تعديهلقيل ما أضرب زيدا عمرا لأنه متعد إلى واحد بنفسه وإلى الآخر بهمزةالتعدية فلما أن عدوه إلى المفعول بهمزة التعدية عدوه إلى الآخر باللامفهذا هو الذي أوجب لهم أن قالوا : إنهما لا يصاغان إلا من فعل الفاعل لامن الفعل الواقع على المفعول .

    ونازعهم في ذلك آخرون وقالوا :يجوز صوغهما من فعل الفاعل ومن الواقع على المفعول وكثرة السماع به منأبين الأدلة على جوازه تقول العرب : ما أشغله بالشيء وهو من شغل فهو مشغولوكذلك يقولون ما أولعه بكذا وهو من أولع بالشيء فهو مولع به مبني للمفعولليس إلا وكذلك قولهم ما أعجبه بكذا فهو من أعجب به ويقولون ما أحبه إليفهو تعجب من فعل المفعول وكونه محبوبا لك وكذا : ما أبغضه إلي وأمقته إلي.

    وهاهنا مسألة مشهورة ذكرها سيبويه وهي أنك تقول ما أبغضني لهوما أحبني له وما أمقتني له إذا كنت أنت المبغض الكاره والمحب الماقتفتكون متعجبا من فعل الفاعل وتقول ما أبغضني إليه وما أمقتني إليه وماأحبني إليه إذا كنت أنت البغيض الممقوت أو المحبوب فتكون متعجبا من الفعلالواقع على المفعول فما كان باللام فهو للفاعل وما كان ب إلى فهو للمفعول. وأكثر النحاة لا يعللون بهذا . والذي يقال في علته والله أعلم إن اللامتكون للفاعل في المعنى نحو قولك : لمن هذا ؟ فيقال لزيد فيؤتى باللام .وأما إلى فتكون للمفعول في المعنى فتقول إلى من يصل هذا الكتاب ؟ فتقولإلى عبد الله وسر ذلك أن اللام في الأصل للملك والاختصاص والاستحقاق إنمايكون للفاعل الذي يملك ويستحق و إلى لانتهاء الغاية والغاية منتهى مايقتضيه الفعل فهي بالمفعول أليق لأنها تمام مقتضى الفعل ومن التعجب من فعلالمفعول قول كعب بن زهير في النبي صلى الله عليه وسلم

    فلهو أخوف عندي إذ أكلمه

    وقيل إنك محبوس ومقتول

    من خادر من ليوث الأسد مسكنه

    ببطن عثر غيل دونه غيل


    فأخوف هاهنا من خيف فهو مخوف لا من خاف وكذلك قولهم ما أجن زيدا من جن فهو مجنون هذا مذهب الكوفيين ومن وافقهم .

    قالالبصريون : كل هذا شاذ لا يعول عليه فلا نشوش به القواعد ويجب الاقتصارمنه على المسموع قال الكوفيون : كثرة هذا في كلامهم نثرا ونظما يمنع حملهعلى الشذوذ لأن الشاذ ما خالف استعمالهم ومطرد كلامهم وهذا غير مخالف لذلكقالوا : وأما تقديركم لزوم الفعل ونقله إلى فعل فتحكم لا دليل عليه وماتمسكتم به من التعدية بالهمزة إلى آخره فليس الأمر فيها كما ذهبتم إليهوالهمزة في هذا البناء ليست للتعدية وإنما هي للدلالة على معنى التعجبوالتفضيل فقط كألف فاعل وميم مفعول وواوه وتاء الافتعال والمطاوعة ونحوهامن الزوائد التي تلحق الفعل الثلاثي لبيان ما لحقه من الزيادة على مجردهفهذا هو السبب الجالب لهذه الهمزة لا تعدية الفعل .

    قالوا :والذي يدل على هذا أن الفعل الذي يعدى بالهمزة يجوز أن يعدى بحرف الجروبالتضعيف نحو جلست به وأجلسته وقمت به وأقمته ونظائره وهنا لا يقوم مقامالهمزة غيرها فعلم أنها ليست للتعدية المجردة أيضا فإنها تجامع باءالتعدية نحو أكرم به وأحسن به ولا يجمع على الفعل بين تعديتين . وأيضافإنهم يقولون ما أعطاه للدراهم وأكساه للثياب وهذا من أعطى وكسا المتعديولا يصح تقدير نقله إلى عطو : إذا تناول ثم أدخلت عليه همزة التعدية لفسادالمعنى فإن التعجب إنما وقع من إعطائه لا من عطوه وهو تناوله والهمزة التيفيه همزة التعجب والتفضيل وحذفت همزته التي في فعله فلا يصح أن يقال هيللتعدية .

    قالوا : وأما قولكم إنه عدي باللام في نحو ما أضربهلزيد . . . إلى آخره فالإتيان باللام هاهنا ليس لما ذكرتم من لزوم الفعلوإنما أتي بها تقوية له لما ضعف بمنعه من التصرف وألزم طريقة واحدة خرجبها عن سنن الأفعال فضعف عن اقتضائه وعمله فقوي باللام كما يقوى بها عندتقدم معموله عليه وعند فرعيته وهذا المذهب هو الراجح كما تراه .

    فلنرجعإلى المقصود فنقول تقدير أحمد على قول الأولين أحمد الناس لربه وعلى قولهؤلاء أحق الناس وأولاهم بأن يحمد فيكون كمحمد في المعنى إلا أن الفرقبينهما أن محمدا هو كثير الخصال التي يحمد عليها وأحمد هو الذي يحمد أفضلمما يحمد غيره فمحمد في الكثرة والكمية وأحمد في الصفة والكيفية فيستحق منالحمد أكثر مما يستحق غيره وأفضل مما يستحق غيره فيحمد أكثر حمد وأفضل حمدحمده البشر . فالاسمان واقعان على المفعول وهذا أبلغ في مدحه وأكمل معنى .ولو أريد معنى الفاعل لسمي الحماد أي كثير الحمد فإنه صلى الله عليه وسلمكان أكثر الخلق حمدا لربه فلو كان اسمه أحمد باعتبار حمده لربه لكانالأولى به الحماد كما سميت بذلك أمته .

    وأيضا : فإن هذين الاسمينإنما اشتقا من أخلاقه وخصائصه المحمودة التي لأجلها استحق أن يسمى محمداصلى الله عليه وسلم وأحمد وهو الذي يحمده أهل السماء وأهل الأرض وأهلالدنيا وأهل الآخرة لكثرة خصائله المحمودة التي تفوق عد العادين وإحصاءالمحصين وقد أشبعنا هذا المعنى في كتاب الصلاة والسلام عليه صلى الله عليهوسلم وإنما ذكرنا هاهنا كلمات يسيرة اقتضتها حال المسافر وتشتت قلبه وتفرقهمته وبالله المستعان وعليه التكلان
    .
    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 05/09/2010

    اسماء الرسول عليه الصلاة و السلاة  Empty رد: اسماء الرسول عليه الصلاة و السلاة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 29, 2010 6:28 am

    [ تفسير معنى المتوكل ]

    وأما اسمه المتوكل ففي صحيح البخاريعن عبد الله بن عمرو قال قرأت في التوراة صفة النبي صلى الله عليه وسلممحمد رسول الله عبدي ورسولي سميته المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب فيالأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة بل يعفو ويصفح ولن أقبضه حتى أقيم بهالملة العوجاء بأن يقولوا : لا إله إلا الله وهو صلى الله عليه وسلم أحقالناس بهذا الاسم لأنه توكل على الله في إقامة الدين توكلا لم يشركه فيهغيره .

    [ تفسير الماحي ]

    وأما الماحي والحاشر والمقفيوالعاقب فقد فسرت في حديث جبير بن مطعم فالماحي : هو الذي محا الله بهالكفر ولم يمح الكفر بأحد من الخلق ما محي بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنهبعث وأهل الأرض كلهم كفار إلا بقايا من أهل الكتاب وهم ما بين عباد أوثانويهود مغضوب عليهم ونصارى ضالين وصابئة دهرية لا يعرفون ربا ولا معاداوبين عباد الكواكب وعباد النار وفلاسفة لا يعرفون شرائع الأنبياء ولايقرون بها فمحا الله سبحانه برسوله ذلك حتى ظهر دين الله على كل دين وبلغدينه ما بلغ الليل والنهار وسارت دعوته مسير الشمس في الأقطار .

    [ تفسير الحاشر ]

    وأما الحاشر فالحشر هو الضم والجمع فهو الذي يحشر الناس على قدمه فكأنه بعث ليحشر الناس .

    [ تفسير العاقب ]

    والعاقبالذي جاء عقب الأنبياء فليس بعده نبي فإن العاقب هو الآخر فهو بمنزلةالخاتم ولهذا سمي العاقب على الإطلاق أي عقب الأنبياء جاء بعقبهم .

    [ تفسير المقفي ]

    وأماالمقفي فكذلك وهو الذي قفى على آثار من تقدمه فقفى الله به على آثار منسبقه من الرسل وهذه اللفظة مشتقة من القفو يقال قفاه يقفوه إذا تأخر عنهومنه قافية الرأس وقافية البيت فالمقفي : الذي قفى من قبله من الرسل فكانخاتمهم وآخرهم .

    [ نبي التوبة ]

    وأما نبي التوبة فهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض فتاب الله عليهم توبة لم يحصل مثلها لأهل الأرض قبله .

    وكانصلى الله عليه وسلم أكثر الناس استغفارا وتوبة حتى كانوا يعدون له فيالمجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور

    وكانيقول يا أيها الناس توبوا إلى الله ربكم فإني أتوب إلى الله في اليوم مائةمرة وكذلك توبة أمته أكمل من توبة سائر الأمم وأسرع قبولا وأسهل تناولاوكانت توبة من قبلهم من أصعب الأشياء حتى كان من توبة بني إسرائيل منعبادة العجل قتل أنفسهم وأما هذه الأمة فلكرامتها على الله تعالى جعلتوبتها الندم والإقلاع .

    [ نبي الملحمة ]

    وأما نبيالملحمة فهو الذي بعث بجهاد أعداء الله فلم يجاهد نبي وأمته قط ما جاهدرسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته والملاحم الكبار التي وقعت وتقع بينأمته وبين الكفار لم يعهد مثلها قبله فإن أمته يقتلون الكفار في أقطارالأرض على تعاقب الأعصار وقد أوقعوا بهم من الملاحم ما لم تفعله أمة سواهم.

    [ نبي الرحمة ]

    وأما نبي الرحمة فهو الذي أرسله اللهرحمة للعالمين فرحم به أهل الأرض كلهم مؤمنهم وكافرهم أما المؤمنون فنالواالنصيب الأوفر من الرحمة وأما الكفار فأهل الكتاب منهم عاشوا في ظله وتحتحبله وعهده وأما من قتله منهم هو وأمته فإنهم عجلوا به إلى النار وأراحوهمن الحياة الطويلة التي لا يزداد بها إلا شدة العذاب في الآخرة .

    [ الفاتح ]

    وأماالفاتح فهو الذي فتح الله به باب الهدى بعد أن كان مرتجا وفتح به الأعينالعمي والآذان الصم والقلوب الغلف وفتح الله به أمصار الكفار وفتح بهأبواب الجنة وفتح به طرق العلم النافع والعمل الصالح ففتح به الدنياوالآخرة والقلوب والأسماع والأبصار والأمصار .

    [ الأمين ]

    وأماالأمين فهو أحق العالمين بهذا الاسم فهو أمين الله على وحيه ودينه وهوأمين من في السماء وأمين من في الأرض ولهذا كانوا يسمونه قبل النبوةالأمين .

    [ الضحوك القتال ]

    وأما الضحوك القتال فاسمانمزدوجان لا يفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولامقطب ولا غضوب ولا فظ قتال لأعداء الله لا تأخذه فيهم لومة لائم .

    [ البشير ]

    وأماالبشير فهو المبشر لمن أطاعه بالثواب والنذير المنذر لمن عصاه بالعقاب وقدسماه الله عبده في مواضع من كتابه منها قوله : وأنه لما قام عبد اللهيدعوه [ الجن : 20 ] وقوله تبارك الذي نزل الفرقان على عبده [ الفرقان : 1] وقوله فأوحى إلى عبده ما أوحى [ النجم 10 ] وقوله وإن كنتم في ريب ممانزلنا على عبدنا [ البقرة 23 ] وثبت عنه في الصحيح أنه قال أنا سيد ولدآدم [ يوم القيامة ] ولا فخر وسماه الله سراجا منيرا وسمى الشمس سراجاوهاجا .

    [ المنير ]

    والمنير هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:23 am